مواقع التواصل الاجتماعي الانترنت
أنها منظومة من الشبكات الالكترونيّة التي تسمح للمشترك فيها بإنشاء موقع خاص به و من ثم ربطه من خلال نظام إجتماعي إلكتروني مع أعضاء آخرين لديهم نفس الإهتمامات والهوايات أو جمعه مع أصدقاء الجامعة أو الثانوية.
تصنف هذه المواقع ضمن مواقع الجيل الثاني للويب ( ويب 2.0 ) وسميت إجتماعية لأنها أتت من مفهوم "بناء مجتمعات " بهذه الطريقة يستطيع المستخدم التعرف إلى اشخاص لديهم إهتمامات مشتركة في تصفح الإنترنت والتعرف على المزيد من المواقع في المجالات التي تهمه ، وأخيرا مشاركة هذه المواقع مع أصدقائه.
انتشرت هذه المواقع الإجتماعية بشكل كبير في أنحاء العالم مما أدى لكسر الحدود الجغرافية له وجعله يبدو كقرية صغيرة تربط أبناءه بعضهم ببعض. تطورت هذه المواقع شيئا فشيئا لتصبح الأشهر استخداما بين مرتادي الإنترنت.
ولعل أبرز إيجابيات هذه المواقع:
1- التواصل مع العالم الخارجي وتبادل الآراء والأفكار ومعرفة ثقافات الشعوب وتقريب المسافات.
2- ممارسة العديد من الأنشطة التي تساعد على التقرب والتواصل مع الآخرين.
3- تفتح أبواباً تمكن من إطلاق الإبداعات والمشاريع التي تحقق الأهداف وتساعد المجتمع على النمو.
4- المساهمة في إسقاط أنظمة حكم مرفوضة شعبيا.
وأبرز السلبيات هي:
1- غياب الرقابة وعدم شعور بعض المستخدمين بالمسؤولية.
2- كثرة الإشاعات والمبالغة في نقل الأحداث.
3- بعض النقاشات التي تبتعد عن الاحترام المتبادل وعدم تقبل الرأي الآخر
4- إضاعة الوقت في التنقل بين الصفحات والملفات دون فائدة.
5- تصفح المواقع يؤدي إلى عزل الشباب والمراهقين عن واقعهم الأسري وعن مشاركتهم في الفعاليات التي يقيمها المجتمع.
6- ظهور لغة جديدة بين الشباب بين العربية والإنجليزية من شأنها أن تضعف لغتنا العربية وإضاعة هويتها.
7- إنعدام الخصوصية الذي يؤدي إلى أضرار معنوية ونفسية ومادية.
وبعد التعرف على أبرز إيجابيات وسلبيات مواقع الاتصال الاجتماعية لابد كما أشرنا في البداية أن نستفيد من الإيجابيات ونتفادى السلبيات حتى ننعم بذلك التواصل دون مشاكل أو آثار قد تعود بالضرر علينا.