رفا عضو برونزي
عدد المساهمات : 396 تاريخ التسجيل : 22/03/2013 العمر : 38
| موضوع: استطلاع رأي حول شبكات التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الامن الوطني الجمعة أكتوبر 23, 2015 1:48 pm | |
| استطلاع رأي حول شبكات التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الامن الوطني **************************** اوضحت الاستاذة نوره شماخي مشرفة قسم الاعلام التربوي بان لشبكات التواصل الاجتماعي دور كبير في التوعية الأمنية من خلال تبصير مستخدمي تلك الشبكات بمخاطر الأفكار المتطرفة ومنحهم الحصانة ضدها وتعزيز أطر التعاون بينهم وبين الأجهزة الأمنية للإبلاغ عن أية مخاطر وتحديد مصدرها. كما يمكن الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي في تتبع مصادر الأفكار المتطرفة وتحديدها بدقة باستخدام تقنيات التتبع أيضاً يمكن الإستفادة من شبكات التواصل في التوعية الأمنية من خطر الشائعات والأفكار المتطرفة من خلال متابعة ما يتم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي والتدخل بسرعة عند نشر أية شائعة لمواجهتها والتصدي لها، والعمل على توعية مستخدمي شبكات التواصل بمخاطر الشائعات وأثرها السلبي وكيفية تجنبها وعدم نشرها أو ترديدها أو تضخيمها بما ينعكس سلباً على الأمن والاستقرار الوطني. كما أن لشبكات التواصل دور بارز في نشر الحقائق بين مستخدميها وتفنيد الشائعات ودحر الشبهات والأكاةيب التي تستند عليها وسرعة الرد على أية شائعة يتم تداولها والعمل على استغلال ما تتيحه شبكات التواصل الاجتماعي من مساحة لا متناهية في الرد على الشائعات والأفكار المتطرفة بالحجة والبرهان من خلال العلماء والمختصين. وتعتبر الرقابة الفاعلة على شبكات التواصل الاجتماعي من أهم الوسائل اللازمة لتحديد أطر التوعية الأمنية اللازمة لدحر الشائعات والأفكار المتطرفة وذلك من خلال تقديم توعية أمنية متوازنة ترتكز على أسس علمية وأساليب وحجج إقناعية وتعزيز الولاء والانتماء الوطني وترسيخ الحس الأمني اللازم للتمييز بين الأخبار الصادقة والشائعات التي تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار . ************** من جانب اخر اوضحت الاستاذة زينب خواجي رائدة النشاط الطلابي : ان وسائل التواصل الاجتماعي لا تشكل تهديد للامن . ومن الضروري تنميه الحس والفكر الأمني وحب الوطن عند المواطن ضد الخطر من خلال التنشئة والتربيه الوطنية وغرس الولاء الوطني في نفوس الناشئين . *************** كما ابدت رأيها وكيلة الشئون التعليمية الاستاذه فاطمه محايلي بأنها صبحت جزءا مهما وفعالا في حياتنا الاجتماعية تؤثر فيها سلبا وإيجابا، وباتت بمثابة الأرض الخصبة لترويج الإشاعات والأكاذيب التي تتعلق بالرموز الوطنية والدينية، والحث على الإرهاب والتخريب من دون أن يكون هناك رادع قانوني لأصحاب الحسابات الشخصية كما إن وسائل التواصل الاجتماعي لا تشكل في حد ذاتها تهديدا للأمن الوطني وإنما المشكلة الحقيقية تتمثل في فكر مستخدميها والقائمين عليها، والأخطر من ذلك هو التوظيف الممنهج لها في استهداف أمن واستقرار الدولة، | |
|