جنان الحب ( لإذاعة عن الرسول )

الحمد لله الذي أسرى بعبده ليلآ من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى

الحمدلله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام ..وأرسل لنا هادي البشر المصطفى الأمين .. وعلى أله وصحبه وسلم ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين

انت الحبيب المصطفي...انت الأمين
يا خير خلق الله خير المرسلين
يا من إله الكون قد اوحي له
بالنور والإسلام و الحق المبين
سيد الاخلاق يا نور الزمان
يا من نرى في هديه بر الأمان
انت النبي الهاشمي محمداً
أنشاك ربي رحمةً للعالمين

**

علمتنا حسن الفضائل والقيم
ميزتنا بالدين من بين الأمم
لما حباك الله خير رسالةٍ
فيها قطعت الشك بالامر اليقن

ياسيدنا ..يامحمد .... صلو عليه يالسامعين

أنت محمد نبض الحياة وأب الرسالة والمعين ..يامن هديتنا للحق المرسل من رب العالمين .. وجعلت دين ربك الحق فطرة على قلوبنا ليوم الدين
يامحمد... كثرت فيك الصفات وزان بك القصيد .. وإمتلأت قلوبنا شوقآ لقربك
يارسولي ...
صدح إسمك في الكون كله وعلا شأنك في الأرض ومن سكنها ...
فلك بين أيدينا معجزتك
نستمع لها كل صباح بفضل الله ثم فضلك
إنه ذكر الله الحكيم .. وقوله المنير
فيه الحق وكل اليقين
ولا يزين صباحنا اليوم أيضآ إلا به
قرأن كريم .....بصوت بديع ..تتلوه علينا أختنا (...................)

نعم أحبك ياحبيبي
لك كل الحب ولك كل الشوق ولك كل المنى ولك كل أنواع المحبات والأشواق .
أحبك لأنك أخرجتنا من الظلمات إلى النور.
أحبك لأنك بذلت الغالي والرخيص في سبيل إبلاغ رسالتك الشريفة.
أحبك لأنك أعظم إنسان عرفته البشرية.
أحبك لأنك القدوه لأنك المثل الأعلى.
أحبك لأنك الرسول لأنك المعلم.
أحبك كلمة ضاعت في ميداين رسالتك .
أحبك كلمة اعتبرها صفرآ على الشمال أمام عظمتك وعلو مكانك.
أنت ياسيدي يارسول الله كل شيء لنا.
أنت في حياتنا القدوة التي نمشيء على خطاك وعلى سنتك المحمدية الشريفة

كلمات وكلمات مهما قيلت وتكررت لن تفيك حقك ... ولا هي منصفة مشاعرنا نحوك
نسعد بسماع مقتطفات فيك ... من فاه (.......................)

(( وقفات ))

أولا / لقد أعلى الله شأن نبيه - صلى الله عليه وسلم - دينا ودنيا:

فقال - تعالى -: {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم و لكن رسول الله وخاتم النبيين و كان الله بكل شيء عليما}

ثانيا / كرمه أعلى التكريم وأرفعه - صلى الله عليه وسلم -:

فقال - تعالى -: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هوالسميع البصير} (1) الإسراء.

قال - تعالى -: {الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب و لم يجعل له عوجا}

ثالثا / وأمر باتباعه وطاعته والإيمان به - صلى الله عليه وسلم -:

فقال - تعالى -: {فآمنوا بالله و رسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله و كلماته و اتّبعوه لعلكم تهتدون} (158) الأعراف.

قال - تعالى -: {وأطيعوا الله و أطيعوا الرسول و احذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين}

رابعا / وأمر المؤمنين بعظيم الأدب معه - صلى الله عليه وسلم -:

فقال - تعالى -: {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي و لاتجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم و أنتم لا تشعرون}

خامسا / وحذر تحذيرا شديدا من إيذائه ولو بأقل القليل:

فقال - تعالى -: {و منهم الذين يؤذون النبي و يقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بالله و يؤمن للمؤمنين و رحمة للذين آمنوا منكم و الذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم

مره حلوه تسلمي

» كتاب الحب والجنس في الإسلام للشيخ فوزي محمد أبوزيد
» موضوع عن معامله الرسول صلى الله عليه وسلم
» الفوائد والثمرات الحاصله بصلاه على الرسول عليه الصلاه والسلام
» كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع"أحياء سنة الرسول صلى الله عليه وسلم