ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ …
ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﻭﺍﻟﺜﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺍﻷﻭﻟﻰ : ﺍﻣﺘﺜﺎﻝ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ .
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ : ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺇﻥ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﺍﻟﺼﻼﺗﺎﻥ ﻓﺼﻼﺗﻨﺎ
ﻋﻠﻴﻪ ﺩﻋﺎﺀ ﻭﺳﺆﺍﻝ .
ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ : ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﻼﺋﻜﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎ .
ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ : ﺣﺼﻮﻝ ﻋﺸﺮ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﻠﻲ ﻣﺮﺓ .
ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ : ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻓﻊ ﻟﻪ ﻋﺸﺮ ﺩﺭﺟﺎﺕ .
ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ : ﺃﻧﻪ ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻪ ﻋﺸﺮ ﺣﺴﻨﺎﺕ .
ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ : ﺃﻧﻪ ﻳﻤﺤﻰ ﻋﻨﻪ ﻋﺸﺮ ﺳﻴﺌﺎﺕ .
ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ : ﺃﻧﻪ ﻳﺮﺟﻰ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺩﻋﺎﺋﻪ ﺇﺫﺍ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺃﻣﺎﻣﻪ ، ﻓﻬﻲ ﺗﺼﻌﺪ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻮﻗﻮﻓﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻗﺒﻠﻬﺎ .
ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ : ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺒﺐ ﻟﺸﻔﺎﻋﺘﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺫﺍ ﻗﺮﻧﻬﺎ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﻪ ﺃﻭ ﺃﻓﺮﺩﻫﺎ
ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ : ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺒﺐ ﻟﻐﻔﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ .
ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ : ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺒﺐ ﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻣﺎ ﺃﻫﻤﻪ .
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ : ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺒﺐ ﻟﻘﺮﺏ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻣﻨﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ .
ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ : ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﻣﻘﺎﻡ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻟﺬﻱ ﺍﻟﻌﺴﺮﺓ
ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ : ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺒﺐ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﻮﺍﺋﺞ .
ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ : ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺒﺐ ﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﻠﻲ ﻭﺻﻼﺓ ﻣﻼﺋﻜﺘﻪ ﻋﻠﻴﻪ .
ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺮ : ﺃﻧﻬﺎ ﺯﻛﺎﺓ ﻟﻠﻤﺼﻠﻲ ﻭﻃﻬﺎﺭﺓ ﻟﻪ .
ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ : ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺒﺐ ﻟﺘﺒﺸﻴﺮ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺗﻪ .
ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ : ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺒﺐ ﻟﻠﻨﺠﺎﺓ ﻣﻦ ﺃﻫﻮﺍﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ .
ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ : ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺒﺐ ﻟﺮﺩ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﻠﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ .
ﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ : ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺒﺐ ﻟﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻣﺎ ﻧﺴﻴﻪ .
ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ : ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺒﺐ ﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ، ﻭﺃﻥ ﻻ ﻳﻌﻮﺩ ﺣﺴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ .
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ : ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺒﺐ ﻟﻨﻔﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮ .
ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ : ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻨﻔﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺇﺳﻢ ﺍﻟﺒﺨﻞ ﺇﺫﺍ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﺫﻛﺮﻩ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .
ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ : ﻧﺠﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺮﻏﻢ ﺍﻷﻧﻒ ﺇﺫﺍ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺫﻛﺮﻩ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .
ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ : ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﻣﻲ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺗﺨﻄﺊ ﺑﺘﺎﺭﻛﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ .
ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ : ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻨﺠﻲ ﻣﻦ ﻧﺘﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺬﻛﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﻳﺤﻤﺪ ﻭﻳﺜﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﺼﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .
ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ : ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺒﺐ ﻟﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺑﺘﺪﺉ ﺑﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻟﻪ .
ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ : ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺒﺐ ﻟﻮﻓﻮﺭ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ .
ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ : ﺃﻧﻪ ﻳﺨﺮﺝ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻔﺎﺀ .
ﺍﻟﺜـــﻼﺛـــــﻮﻥ : ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺒﺐ ﻹﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻟﻠﻤﺼﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺼﻠﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺜﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﻳﻜﺮﻣﻪ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ، ﻓﻼ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻠﻤﺼﻠﻲ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ .
ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻮﻥ : ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺒﺐ ﻟﻠﺒﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻠﻲ ﻭﻋﻤﻠﻪ ﻭﻋﻤﺮﻩ ﻭﺃﺳﺒﺎﺏ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ ، ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺼﻠﻲ ﺩﺍﻉ ﺭﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻣﺴﺘﺠﺎﺏ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻪ .
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻮﻥ : ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺒﺐ ﻟﻨﻴﻞ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻷﻥ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺇﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺇﻣﺎ ﻣﻦ ﻟﻮﺍﺯﻣﻬﺎ ﻭ ﻣﻮﺟﺒﺎﺗﻬﺎ ، ﻓﻼ ﺑﺪ ﻟﻠﻤﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﺗﻨﺎﻟﻪ .
ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭ ﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ : ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺒﺐ ﻟﺪﻭﺍﻡ ﻣﺤﺒﺘﻪ ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺯﻳﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﺗﻀﺎﻋﻔﻬﺎ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻘﺪ ﻣﻦ ﻋﻘﻮﺩ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺇﻻ ﺑﻪ ﻷﻥ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﻭﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﻣﺤﺎﺳﻨﻪ ﺗﻀﺎﻋﻒ ﺣﺒﻪ ﻟﻪ ﻭﺗﺰﺍﻳﺪ ﺷﻮﻗﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﺳﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻗﻠﺒﻪ .