قصة ابني وعمره سبعة عشر عاما

صاحبة قصتنا تقول ابني عمره سبعة عشر عاما في مدينة جدة
ذهب مع المدرسه رحلة الى الملعب الصابوني وتاذى في ذالك
الملعب وذهبت به الى ا لوحدة الصحيه فقال الطبيب لقد تزحلق
ابنك على ركبته وهذه الرضه كانت قويه وتسببت في تورم الركبه
وانني اخشى ان يبترورجله واعطانا ورقه الى مستشفى الملك فهد
بجده للكشف عليه وقبل الذهاب الى المستشفى ذهبت الى المنزل
وقمت يوما كاملا وانا ادعو الله ان يشفي ولدي وكلي رجاء من
الله سبحانه وتعالى وذهبنا الى المستشفى فكشف الطبيب على ولدي
وقال الطبيب خذوا هذا الموعد لبتر رجله وذهبنا الى المنزل وانا
ادعوالله واتصدق بكل مااملك الى ان جاء اليوم الموعودوعندها في
الطريق قلت لزوجي دعنا نتصدق اخر مره قبل الذهاب الى المستشفى
فقلت له اشتري شطائر خبز لاطفالي وبعض الاطفال
الموجودين عند المطعم وقلت يارب تقبل منا تلك الصدقه وتذكرت
حديث السيده عائشه ام المؤمنين رضي الله عنها عندما تصدقت
بالتمرات الثلاث فاطعمت الام كل واحدة تمرة وارادت ان تاكل
التمرة الثالثه فاحست بجوع ابنتيها فشقت التمرة نصفين واعطتها
ابنتيها وتعجبت عائشه من منظر الام وكيف فضلت اولادها
على نفسها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم [لقدوجبت لها الجنه
]فدعوت الله ورجوته ان يقبل منا تلك الصدقه كما تقبلها من تلك
المراءة وان يشفي بها ابني فلا تقطع رجله دعوته وكلي رجاء
في رحمته فهوا الرحمن الرحيم الجواد الكريم فسبحان الله
فقد دخلنا المستشفى وهوا يعرج ورجعنا من المستشفى وهوا
يمشي على ساقيه ولم يلمسوا له جلدا ولم يعطوه حتى ابرة
وبالاشعةاكتشفوا ان الرجل سليمه ولاتحتاج الى شيء وانها
رضه يجب ان يضع عليها هذا الرباط لتحمي الركبه
قال تعالى [الذين اذا ذكرالله وجلت قلوبهم والصبرين على
مااصابهم والمقيمي الصلوة ومما رزقناهم ينفقون ]الحج 35..