ان الله عندما خلقنا خلقنا مختلفين كان بأمكانه سبحانه وتعالى ان يخلقنا جميعأً على الطريق المستقيم
ان يخلقنا جمعياً متحابين ومتالفين بلا عداء بلا خلافات بلا كراهيه
الاختلاف حاله انسانسه تسري في كل زمان ومكان
( يقول الله تعالى ( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ
هل هذا الاختلاف سبب لنفترق؟
يقول سبحانه وتعالى ( وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
انا اخطأت وانت وانتي وهم ثم ماذا
لابد ان نؤمن ان لكل شخص عالمه وفكره وواديه لا يشترط ان احابيه
لكن ايضا على الاقل لا اعاديه
دعونا نتخطا كل ما مررنا به من عقبات ولكن دعونا ننسى ما يعكر صفو حياتنا دعونا نربط حبل الوثاق دعونا نرجع الثقه بأنفسنا اولا ثم بمن حولنا
وان نعاهد انفسنا بطي صفحات الماضي والبدء من جديد بصفحات جديده
وحياه جديده
وقلوب راضيه وارواح طاهره
لاشي يستحق ولاشي يبقى على حاله ولا العلاقات تدوم الاوجه تفنى
والاجساد تبلى ولن يبقى الا الذكره الطيبه وحسن المعشر